أشخاص لا يستحقون وقتك FOR DUMMIES

أشخاص لا يستحقون وقتك for Dummies

أشخاص لا يستحقون وقتك for Dummies

Blog Article



هل تخشى اتخاذ خطوات جريئة في حياتك؟ هل تحكم على نفسك وعلى الآخرين ظلماً؟ هل تسمح لشخص ما أن يسلب السعادة منك باستمرار؟ إذاً أنت تعرف أي من النقاط المذكورة آنفاً تنطبق عليك؛ لذا اختر واحدة وركِّز على تحسينها.

إقرأ أيضاً: التوتر النفسي: مُهدّد للحياة أم مُلهِم لها؟

لا تحترم من لا يستحق الاحترام ولا تبذل قُصارى جُهدك من أجل إسعاد شخص لا يستحق السعادة، ولا تقضي وقتك مع من لا يستحق.

طهِّر قلبك من هذا الندم كل ليلة، فمثلما يحتاج جسمك إلى الغسل المنتظم لأنَّه يتسخ كل يوم، كذلك يحتاج إليه قلبك، لأنَّ الناس قد يؤذونك كل يوم أو يسيئون إليك أو يهملونك أو يزعجونك أو يهينونك أو يرفضونك، لكن إذا اخترت أن تسامح هؤلاء الناس وتخليت عن هذه الأشياء في نهاية كل يوم فإنَّك تطهِّر قلبك، وعندها ستستيقظ في صباح اليوم التالي منتعشاً وخالياً من السلبية، لا تتمسك بأخطائك وأفكارك السابقة كي لا تشكل لك عبئاً مستمراً.

اقبل بما هو موجود وتخلَّ عما مضى، وكن مؤمناً بالإمكانات المتاحة وقل لنفسك: "ربما لم أصل إلى ما أريده بعد؛ لكنَّني أقرب مما كنت عليه بالأمس"، سترتكب أخطاء كثيرة حتماً وستشعر بألم كبير؛ لكنَّ أخطاءك في الحياة تجعلك أكثر ذكاءً وألمك يزيدك قوة.

حسّن علاقاتك الأخرى. إن امتنعت عن التركيز على الأشخاص الذين لا يهتمون لأمرك، فستتمكن من التركيز على بناء علاقات اتبع الرابط صحية مع أشخاص يعبأون لأمرك كثيرًا.

يشعرك الأشخاص الأنانيون باليأس والعجز؛ لأنَّهم يحافظون على مسافة بعيدة بينهم وبين الآخرين، كما يمكنك عادةً معرفة ما إذا كنت تقضي وقتك مع أشخاص أنانيين؛ لأنَّك ستشعر بالوحدة تماماً.

محررة صحفية ومترجمة مصرية مهتمة بشؤون التعليم واللغات وريادة الأعمال

لا تتقبل الأذى. الأشخاص الذين آذوك عبر خيانة ثقتك أو بالنقد المبالغ يمكن تجاهلهم، وفي أغلب الحالات يجدر بك حتمًا فعل ذلك.

هناك شخص يستحقون أن تُهديهم حياتك وهناك شخص لا يستحق حتى أن تفكر فيه أو من أجله.

تلك الشخصيات تقتل رغبتك في أن تكون شخصاً حماسياً ذا رأي، لذا من الأفضل بالنسبة إليك أن تقطع جميع علاقاتك بهم وتسعى لتحقيق ذاتك.

علاوة على ذلك فإن هذه الحدود من الممكن أن تكسر عند تعاملك مع شريكك في الحياة.

الإنجاز ليس مسألة تحقيق هدف محدد فحسب؛ إنَّما هو استمتاعك برحلتك لتحقيق هذا الهدف، وسيأتي شعورك بالإنجاز من خلال التركيز على نوايا محددة وصادقة، إضافة إلى أفكار أو نشاطات تخدم هدفك النهائي، وعندما تكون هذه النوايا واضحة ومتسقة وذات مغزى، سيكون لديك ما يكفي من الوسائل لتحقيق السعادة والرضى في حياتك، سواء حققت هدفك المقصود بالكامل أم لا.

ومن أعمالِها: كتاب “لا تعش حياةَ شخصٍ آخر”، ولها عمود أسبوعي بعنوان “مع حبي” في جريدة الراية.

Report this page